يردد كثيرا ان القران لا يتناقض مع الثابت من علوم الطبيعة. و هذا احدى الادلة على صحة القران. لنتجاوز الاعجاز العلمي والاشارات العلمية في القران ! فلنفرض صحتها.
السؤال المهم هو من يحكم على من ؟ القران على العلم ام العلم على القران ؟ هل في حال تناقض صريح بين العلم والدين نأخذ بالعلم ام ننفي ما جاء به ؟
هل القران مقياس لصحة نظرية معينة ام التجربة والمشاهدة هن ادوات القياس؟ هل تناقضهما ينفي صحة القران عندنا المسلمين ؟
سيقول المسلمين دون تردد لا يوجد تناقض بين العلم والقران ...ولا يمكن ان يكون.
لكن لو نظرنا اليوم لاكثر النظريات جدلا نظرية بداية الكون وبداية الخلق وتطوره, فهما يتناقضان مع الايات الصريحة ...
فنظرية بداية الكون من 13.7 مليار سنة تنفي الاية التي تدعي خلق الكون في ستة ايام. ونظرية بداية الخلق وتطوره تنفي الايات التي تتحدث عن الانسان خليفة الله على الارض وعن فوقية الانسان علي باقي المخلوقات.
ما العمل ؟ هل يجب ان نكون موضوعيين وننزل عند خطأ القران ؟ ام نقفل على عقولنا ونتهم كل من له يد او رجل في هذه النظرية بالتامر على الاسلام ؟ ام نحاول دحض هذه النظريات بخطب نارية تشعل مشاعر المسلمين وبهذا الاسلوب العلمي ننفي هذه النظريات ونغطي عين الشمس بغربال ونحن لا نمييز الفيزياء من الكيمياء ؟ ام نتجرأ اكثر كالمسلمون الجدد امثال المهندس فاضل سليمان والدكتور عمرو شريف والبروفيسور زغول النجار والدكتورعدنان ابراهيم, وندعي ان القران لم يخطأ بل اخطأ فحول علماء التفسير على مر القرون. ويخرجوا علينا بتأويلات جديدة ومعاني جديدة؟
ان كنت من الذين يظنون خطأ القران فقد كفرت.
وان كنت من المقفلين علي عقولهم ولم تأثر عليك "شبهات" اهل الضلالة - علماء الطبيعة, فهنيأ لك ما زلت مسلما.
وان كنت من طلاب محاضرات العلمية لتأجيج المشاعر ضد السحر - الفيزياء والكيمياء وجيرانهم. فهنيأ لك مرتيين لانك مسلم حقا ولانك تستطيع ان تضحك زوجتك بدون مقابل : يدعون ان ابناء عمومنا قرود وجدنا سمكة ... فتنفجر زوجتك ضحكا على سخافة اهل السحر واخبارهم.
وان كنت من المحسنون,عقيدتك هواك وهواك عقيدتك فانت من اهل الجماعة الاخيرة, فخيارها يحملون شهادات افرنجية تهز, يخرجون لنا شمالا ويمينا تفاسير جديدة ودين جديد ... فطوبا لكم بالدين الجديد.
السؤال المهم هو من يحكم على من ؟ القران على العلم ام العلم على القران ؟ هل في حال تناقض صريح بين العلم والدين نأخذ بالعلم ام ننفي ما جاء به ؟
هل القران مقياس لصحة نظرية معينة ام التجربة والمشاهدة هن ادوات القياس؟ هل تناقضهما ينفي صحة القران عندنا المسلمين ؟
سيقول المسلمين دون تردد لا يوجد تناقض بين العلم والقران ...ولا يمكن ان يكون.
لكن لو نظرنا اليوم لاكثر النظريات جدلا نظرية بداية الكون وبداية الخلق وتطوره, فهما يتناقضان مع الايات الصريحة ...
فنظرية بداية الكون من 13.7 مليار سنة تنفي الاية التي تدعي خلق الكون في ستة ايام. ونظرية بداية الخلق وتطوره تنفي الايات التي تتحدث عن الانسان خليفة الله على الارض وعن فوقية الانسان علي باقي المخلوقات.
ما العمل ؟ هل يجب ان نكون موضوعيين وننزل عند خطأ القران ؟ ام نقفل على عقولنا ونتهم كل من له يد او رجل في هذه النظرية بالتامر على الاسلام ؟ ام نحاول دحض هذه النظريات بخطب نارية تشعل مشاعر المسلمين وبهذا الاسلوب العلمي ننفي هذه النظريات ونغطي عين الشمس بغربال ونحن لا نمييز الفيزياء من الكيمياء ؟ ام نتجرأ اكثر كالمسلمون الجدد امثال المهندس فاضل سليمان والدكتور عمرو شريف والبروفيسور زغول النجار والدكتورعدنان ابراهيم, وندعي ان القران لم يخطأ بل اخطأ فحول علماء التفسير على مر القرون. ويخرجوا علينا بتأويلات جديدة ومعاني جديدة؟
ان كنت من الذين يظنون خطأ القران فقد كفرت.
وان كنت من المقفلين علي عقولهم ولم تأثر عليك "شبهات" اهل الضلالة - علماء الطبيعة, فهنيأ لك ما زلت مسلما.
وان كنت من طلاب محاضرات العلمية لتأجيج المشاعر ضد السحر - الفيزياء والكيمياء وجيرانهم. فهنيأ لك مرتيين لانك مسلم حقا ولانك تستطيع ان تضحك زوجتك بدون مقابل : يدعون ان ابناء عمومنا قرود وجدنا سمكة ... فتنفجر زوجتك ضحكا على سخافة اهل السحر واخبارهم.
وان كنت من المحسنون,عقيدتك هواك وهواك عقيدتك فانت من اهل الجماعة الاخيرة, فخيارها يحملون شهادات افرنجية تهز, يخرجون لنا شمالا ويمينا تفاسير جديدة ودين جديد ... فطوبا لكم بالدين الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق